للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكبير وأزدمر النائب وسفروا في نصف شعبان.

وفي هذه السنة توجه قرا يلك إلى أرزنكان وبها بير عمر نائباً من جهة قرا يوسف، فنازله إلى أن قبض عليه وعلى أربعة وعشرين نفساً من أهله وأولاده وقتل من عسكره ستين رجلاً وغنم شيئاً كثيراً ورجع منصوراً، فبلغ ذلك قرا يوسف فاشتد غيظه وصمم على قصد البلاد الشامية، وكان السبب في ذلك أن بير عمر المذكور كان أوقع بولد قرا يلك فقبض عليه وجهزه إلى قرا يوسف فقتله، فبلغ ذلك قرا يلك فحنق منه وطرقه في بلده حتى قبض عليه ثم قتل قرا يلك بير عمر المذكور وأرسل برأسه إلى القاهرة، فوصل بها قاصده في أول شعبان فوقع الشروع بالتهيؤ للسفر، وكتبت محاضر بكفر قرا يوسف وولده وأثبت على القضاة، وكان القائم في أمرها تصدر الدين بن العجمي قبل عزله فعزل ولم يتم أمرها فتولى أمرها كاتب السر، وطيف بها على مشايخ العلم فكتبوا في ظاهرها بتصويب الحكم المذكور، ولطف اله تعالى أنني وافقتهم بالكتابة بعد إلزام السلطان لي تم كاتب السر بذلك فالتزمت

<<  <  ج: ص:  >  >>