فنهبها، ثم بلغه أن ولده محمد شاه عصى عليه ببغداد فتوجه وحصره واستصفى امواله وعاد إلى تبريز، فمات في ذي القعدة وقام من بعده ابنه إسكندر بتبريز، واستمر محمد شاه ببغداد، وكان قرا يوسف شديد الظلم قاسي القلب لا يتمسك بدين، واشتهر عنه أن في عصمته أربعين امرأة، وقد خربت في أيامه وأيام أولاده مملكة العراقين - وتقدم كثير من أخباره في الحوادث.
محمد بن الطنبغا القرمشي ولد الأمير الكبير، كان شاباً حسناً شهماً شجاعاً، مات مسلولاً ويقال إنه سقي السم، وأسف عليه أبوه جداً.
محمد بن بوزنة البخاري، يلقب نبيرة - بنون وموحدة وزن عظيمة، ذكر أنه من ذرية حافظ الدين النسفي، ونشأ ببلاده وقرأ الفقه وسلك طريق الزهد، وحج في هذه السنة وأراد أن يرجع إلا بلاده فذكر أنه رأى النبي ﷺ في النوم فقال له: إن الله قد قبل حج كل من حج في هذا العام وأنت منهم - وأمره أن يقيم بالمدينة، فأقام فاتفقت وفاته يوم الجمعة ودفن بالبلقي.
محمد بن علي السوهاي ثم المصري جمال الدين، أحد العدول بمصر،