البرقوقية الشيخ شمس الدين، ولد سنة سبع وأربعين، وعني بالقراآت ورحل فيها إلى دمشق وحلب، وأخذ من المشايخ، واشتهر بالدين والخير، سمع معنا الكثير وسمعت منه شيئاً يسيراً، ثم أقبل على الطلبة بأخرة فأخذوا عنه القراآت ولازموه وختم عليه جمع كثير وأجاز لجماعة، وانتهت الرئاسة في الإقراء بمصر ورحل محمد الأقطار وأجاز رواية مروياته لأولادي، ونعم الرجل كان! مات في يوم الخميس سادس جمادى الآخرة بعد أن أضر.
محمد عز الدين بن الشيخ عز الدين بن محمد بن خليل بن هلال، الحاضري قاضي الحنفية، بحلب، قال البرهان المحدث بحلب: ولي القضاء فسار سيرة جميلة، مات بالطاعون.
محمد بن قاضي المسلمين شرف الدين موسى الأنصاري ولي الدين أبو زرعة خطيب الجامع الكبير بحلب؛ مات في رجب بالطاعون أيضاً.