فعلاته المستحسنة - أي صاحب الترجمة - أنه لما كان بشقحب صحبة الظاهر راجعاً إلى مصر إستأذنه في زيارة القدس فتوجه من طريق نابلس، فشكا إليه أهل القدس والخليل ما أضر بهم من أمر الجباية وكانت لنائب القدس، وتحصل منها لفلاحي القرى إجحاف شديد ويتحصل للنائب ألوف دنانير، ولمن يتولى إستخراج ذلك ضعفه، فلما رجع إستأذن السلطان في إبطال هذه المظلمة، فأذن له وكتب بها مناشير، فقرئت بالقدس والخليل، وكثر الدعاء له بسبب ذلك، مات في يوم الإثنين سلخ شوال ولم يبلغ الخمسين.
زينب بنت الملك الظاهر برقوق، كانت من الجمال بمكان ثم تزوجت بعد أبيها. . . ثم تزوجها. . . ثم تزوجها الملك المؤيد ومات عنها، فكانت بنت سلطان وأخت سلطان وزوج سلطان، وتزوجت بعد المؤيد قجق العيساوي، وماتت في عصمته في ليلة السبت ٢٨ ربيع الأول، وهي آخر أولاد الظاهر لصلبه وفاة، وكانت أرأس إخوتها، وأمها أم ولد رومية.