مئذنة حسن وطرفه على رأس الأشرفية فمشى عليه، ورمى بالمكحلة وهو فوقه وأوتر قوس الرجل ورمى به، ولما فرغ خلع عليه السلطان وأركبه فرساً وأنعم عليه الأمراء بجملة دراهم.
ولما صرف جمال الدين الكركي من كتابة السر بمصر قرر في نظر الجيش بدمشق بعد مدة، وذلك في أواخر رمضان، وكان حسين جمع بين وظيفتي كتابة السر ونظر الجيش بعناية أزبك الدوادار، فصرف من نظر الجيش.
وفي ذي القعدة عزل أزدمردجايه عن الأمرة وأمر بلزوم منزله، ثم بشره ياقوت المقدم الحبشي - مقدم المماليك - بالرضا عنه، فخلع عليه كاملية بسمور، وأمر بأن يخرج مع كاشف الصعيد لقتال العرب.
وفي رمضان ادعى على الشيخ شمس الدين بن الشيخ سراج الدين عمر