وسمع من القاسم بن مظفر وابن الشيرازي وغيرهما، ثم طلب بنفسه فحصل الكثير وحدث، مات بحلب في حادي عشر ذي القعدة أو ذي الحجة، ذكره ابن رافع وقال: رافقته في السماع، وذكره الذهبي في المعجم المختص وقال فيه: الفقيه فخر الدين بن القماح المغربل شاب حسن متواضع، تفقه قليلا وحج كثيرا ودار مع المحدثين.
عراق بن عبد الله التركي، أحد الأمراء الكبار بدمشق، عمر طويلا إلى أن جاز المائة وكان أعفى أخيرا من الخدمة وأعطى خبزا يقوم بكفايته، يقال إمرة طبلخاناة.
علي بن إبراهيم بن حسن بن تميم الحلبي علاء الدين، كاتب السر بحلب، مات بها عن نيف وستين سنة، وكان عزل قبل موته ونكب.
عمر بن أرغون بن عبد الله التركي ركن الدين، ولد نائب السلطنة ولد بالقاهرة وأسمع على وزيرة والحجاز والرضي الطبري وغيرهم،