للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشريفة مدة وحصلت له جذبة، وقدم القاهرة وسكن بتربة الظاهر بالصحراء، وحسن ظن كثير من الناس فيه، ثم سكن القاهرة وتنزل يدرس الحديث بالمؤيدية ورتب له في الجوالي، ودخل في وصايا كثيرة لكن لم نسمع عنه سوءاً في تصرفه وكان يصل إليه من سلطان المغرب كل سنة مبلغ، وكان شهماً يقوم في الحق عند الظلمة ولا يبالي بهم، وذكر انه سمع من. . . وأجاز لأولادي، ومولده تقريباً سنة ستين، رأيت بخطه: ولدت أوان الستين وسبعمائة، ومات في ليلة الأربعاء ثامن عشري رجب.

عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن الفخر، المصري ثم الدمشقي زين الدين، واسم الفخر محمد بن علي، تفقه قليلاً، واسمعه أبوه الكثير من مشايخ عصره. فسمع على الكمال ابن حبيب سنن ابن ماجة، وعلى ابن المحب جزء العالي أنا الحجاز وعشرة الحداد أنا إبراهيم بن صالح، وعلي الصلاح بن أبي عمر مسند عائشة من مسند أحمد، ومات في جمادى الآخرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>