للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى ثلاثمائة.

وفي السادس منه استقر كاتبه في الحكم بالديار المصرية على عادته.

وفي النصف منه توجهت ليلى لزيارة أهلها بحلب، فأكملت في عصمتي خمس سنين سواء ووقعت الفرقة، وعادت في رجب ثم أعيدت إلى العصمة.

وفي العاشر منه عاود السلطان ضعفه بالقولنج وسوء المزاج وفساد المعدة، فانقطع عن الموكب والخدمة إلى. . وأدير المحمل في يوم الاثنين تاسع عشرة وأميرهم آقبغا التركماني، وأبطل جماعة من الناس السفر لاشتغالهم بالطاعون، وكان فطر النصارى في الثامن عشر، وأمطرت في التاسع عشر مطراً خفيفاً، ثم كثر في الليل وأرعدت وأبرقت ونزل الماء كأفواه القرب، وهو في - اليوم الثالث من نزول الشمس الثور،

<<  <  ج: ص:  >  >>