الإنكار لا يفيد بعد قبول الشهادة، فاستسلم للقتل، فشهدوا عليه بعدم الدافع وضربت عنقه.
يوسف ولد كاتب السر، مات في الرابع والعشرين من ذي الحجة وقد راهق، ولم يكن له الآن ولد ذكر غيره، واشتد أسفه عليه، وكانت جنازته حافلة جداً.
يونس بن حسين بن علي الواحي نزيل القاهرة الشيخ شرف الدين، سمع من عبد الرحمن بن القارئ وناصر الدين الطبردار وغيرهما وحدث، وكان يذكر أن مولده سنة ٧٥٧، وعرض العمدة على الشيخ جمال الدين الأسنوي، ولازم الشيخ سراج الدين البلقيني، وكان يحب الأمر بالمعروف ويشدد في ذلك مع قصوره في العلم، ويتخيل الشيء أحياناً فيلح في كونه لا يجوز، أنكير قديماً كون ملك الموت يموت واستفتى القدماء، وكان سمع في ميعاد الشيخ سراج الدين شيئاً من ذلك - فصار الشيخ وآل بيته يمقتونه من ذلك الوقت، وسمع الخطيب يذكر في خطبة الجمعة في ذكر عمر أنه منذ أسلم فر الشيطان منه، فأنكر عليه