سلخ رجب، وأقيم بعده ولده الأشرف إسماعيل في يوم الجمعة مستهل شعبان منها ليلاً، فقتل أكابر أهل الدولة فمنهم برقوق وكان كبير المماليك الأتراك، وعدة من رؤساء الجند وعدة من الأجناد الذين يدعون السقاليب حتى أضعف المملكة، وأثر ذلك حتى خرجت الأعزاب العازبة - بالعين المهملة والزاي - عن الطاعة وضعف أمر تلك البلاد جداً.
يحيى المغربي المالكي، قاضي المالكية بدمشق، محيي الدين، مات وقرر بعده شرف الدين يعقوب بن. . . المغربي، وكتب توقيعه في ذي الحجة.
يخشباي الأشرفي، ضربت عنقه في الثامن من ذي الحجة، أخرج من السجن، وادعى عليه بأنه سب شريفاً من أهل منفلوط، وهو حسام الدين محمد بن حريز قاضيها، وثبت ذلك عليه بالقاهرة، واتصل بقاضي الإسكندرية فاعذر إليه فأنكر، ثم حلف أنه لم يفعل فقيل له إن