للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذلك، فغضب على جمال الدين وعزله، وقرر في الحسبة تاج الدين المليجي ثم أعيد جمال الدين إليها في ذي القعدة.

وفيها استقر سعد الدين بن البقري في نظر الخاص والخليلي مشير الدولة، فأحدث فلوسا وأمر الناس بالمعاملة بها، فلم يمش له فيه حال فتركت.

وفيها غضب السلطان على علم الدين البساطي فعزله عن قضاء المالكية، واستشار فيمن يوليه مكانه، فأشار عليه ابن جماعة بجمال الدين عبد الرحمن بن خير الإسكندراني فولاه، وقيل: كان السبب في عزله أنه وقع منه في بعض المجالس كلام تغير منه ابن جماعة فتكلم مع أكمل الدين في أمره وسعى في عزله حتى عزل.

<<  <  ج: ص:  >  >>