للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يلبغا وأمر الوزير أن لا يتكلم في شيء إلا بعد مراجعته.

وفي جمادى الأولى عقد الجسر بحجارة مقنطرة على نهر بردى عند جامع يلبغا، وكان قبل ذلك خشبا عمله الطنبغا دوادار قزدمر، ثم عمل نظيره مقابه على نهر الخندق وحصل به رفق كبير.

وفيها في ذي الحجة شاع أن ابن قرنميط وكان رأس ميسرة بالقاهرة، وقد فعل ما لا يحصى فجاء تائبا إلى زاوية الشيخ إسماعيل الأنبابي، فبلغ برقوق فأرسل حسين الكوراني إليه فقبض عليه وعلى اثنين من أتباعه، فسلخوا وحشوا تبنا وعلقوا بباب زويلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>