للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

علماء الحنفية، وكان مع فرط جهله وقلة دينه جوادا سليم الصدر، ويحكى عنه أحكامه أشياء تشبه ما يحكى عن قراقوش وأطم حتى أنه حلف امرأة ادعت وحكم على المدعي عليه أنه يدفع لها ما حلفت عليه، وحكى لي عنه ابن الفصيح وكان نقيبا عنده مساوي من الإسراف على نفسه، وكان ابن جماعة يحكي عنه أنه قدمت له قصة فيها فلان له دعوى شرعية على شخص يسمى أسد فكتب إن كان وحشيا فلا يحضر مات في جمادى الأولى أو ربيع الأول عن خمسين سنة.

إياس الصرغتمشي، تنقلت به الأحوال إلى أن صار دوادار مخدومه، ثم نفي بعده إلى مصنات ثم أعاده يلبغا وجعله مقدم

<<  <  ج: ص:  >  >>