المماليك، ثم جعله سندمر دواداره، ثم رتبه الأشرف لولده على دويدارا ثم نقل إلى الحجوبية وأضيف إليه نظر الأوقاف في السنة الماضية فاستمر فيها إلى أن مات في ربيع الآخر، واستقر بعده سودون الشيخوني.
أمين الدين الحنبلي الحلبي، كان فاضلا في مذهبه كثير الاستحضار جدا مشهورا بالعلم والديانة، اتفق أنه في أواخر عمره استغاث به شخص فنزل إليه من بيته فضربه بسكين فقتله وقتل قاتله في الحال.
حسين بن أويس بن الشيخ حسن النوين بن حسين بن آقبغا بن ايلكان بن القان، غياث الدين، ولي السلطنة بالعراق بعد أبيه، واستخلف أخاه أحمد على البصرة، فلما اختلف عليه الأمر وتوجه من بغداد إلى تبريز توجه أحمد ومالأ الأمراء حتى اغتال أخاه حسينا بتبريز وقام بالسلطنة وذلك في صفر ربيع الآخر، وكان شهما شجاعا حسن السياسة.
زبالة البارقاني، نائب قلعة دمشق، تنقل في الولايات، وكان