للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منه هديته وتقدمته ورده إلى نيابته مكرما.

وفيها في ربيع الأول ضعف الطنبغا الجوباني أحد الأمراء الكبار فعاده السلطان في بيته.

وفيها شغر منصب القضاء للحنفية بموت صدر الدين بن منصور أكثر من أربعين يوما، وسعى فيه جماعة من النواب إلى أن ترجع أمر شمس الدين الطرابلسي بعناية أوحد الدين فاستقر بعد أن عرض المنصب مرة ثالثة على الشيخ جلال الدين التباني فامتنع كعادته.

وفيها عاد برهان الدين الدمياطي من الرسيلة إلى الحبشة، وكان قد حصل له من صاحبها اخراق بسبب فساد حصل منه هناك ثم طرده من بلاده.

وفيها راجع السلطان ناظر الجيش تقي الدين عبد الرحمن بن

<<  <  ج: ص:  >  >>