للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محب الدين في شيء فأجابه فغضب منه فأمر بضربه فبطح فضرب بين يديه نحو ثلاثمائة عصاه فحمل إلى منزله مريضا فأقام ثلاثة أيام ومات، واستقر في نظر الجيش موفق الدين الذي أسلم قريبا مضافا لنظر الخاص.

وفيها توجه شهاب الدين الطيلوني لعمارة البرجين بدمياط.

وفيها وقع في دمشق سيل عظيم، ذكروا أنهم لم يشاهدوه مثله.

وفيها ولي بدر الدين بن منهال صهر الشيخ سراج الدين البلقيني زوج ابنته نظر المواريث فباشره أحد عشر يوما وعزل.

وفيها اعتنى الطنبغا الجوباني بالشيخ ولي الدين بن خلدون إلى أن استقر في قضاء المالكية عوضا عن جمال الدين بن خير في جمادى الآخرة، وكان قدم قبل ذلك في السنة التي مضت ليحج فلم يتهيأ له في تلك السنة، فأقام وتعرف بالجوباني فراج عليه وجمعه على السلطان، فقرأت بخط القاضي تقي الدين الزبيري أنه باشر بقوة وشدة وخروج عن العادة، وعاند الخليلي وغيره من الأكابر فلم تطل مدته.

<<  <  ج: ص:  >  >>