الزراتيتي المقري وغيره من الرحالة، وأخذ عنه ابن عشائر والحلبيون وأكثر عنه المحدث برهان الدين.
أحمد بن عجلان بن أبي رميثة بن أبي نمى بن أبي سعد بن علي بن قتادة بن إدريس ابن مطاعن شهاب الدين أبو العباس الحسني أمير مكة وما معها، وكان عظيم الرئاسة والحشمة، اقتنى من العقار والعبيد شيئا كثيرا، وكان يكنى أبا سليمان، ولاه أبوه عجلان إمرة مكة وهو حي في شوال سنة اثنتين وستين، وكان قبل ذلك ينظر في الأمور نيابة عن أبيه أيام مشاركة أبيه وعمه ثقبة، ثم اعتقله السلطان هو وأخوه كبيش وابوهما بالقاهرة، لأن الضياء الحموي كان ولي خطابة الحرم فخرج في شعار الخطبة، فصده أحمد بن عجلان عن ذلك، ومات ثقبة في أوائل