للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شوال سنة اثنتين وستين، ولم يزل أحمد يتقدم في الأمر إلى أن غلب على أبيه، ثم يزل إلى أن أفرده بالسلطنة سنة أربع وسبعين، فاستمر إلى أن اشترك معه ولده محمد سنة ثمانين، وجرت له بمكة خطوب وحروب، وكان يحب العدل والإنصاف، مات في شعبان، واستقر ابنه محمد، ثم قتل في أول ذي الحجة.

أحمد بن محمد بن عبد الله بن الحسين بن إسماعيل بن وهب بن محبوب تاج الدين الحميري المعري ثم البعلي ثم الدمشقي، أحضر على ابن الموازيني وست الأهل، سمع من ابن مشرف وابن النشو والقاسم والمطعم والرضي الطبري وغيرهم، وله إجازة من سنقر الزيني وبيبرس العديمي والشرف

<<  <  ج: ص:  >  >>