للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

علقها وكان ابن الغنام يلقب قنينة في صباه، فبلغه ذلك فبادر إلى إطلاقه.

محمد بن يحيى بن سليمان السكسوني جمال الدين المغربي المالكي كان عارفا بالمعقولات إلا أنه طائش العقل، ولي قضاء حماة وطرابلس فلم يحمد، ثم ولي قضاء دمشق شهرين بعد غلبة الظاهر فبدأ منه طيش أهين بسببه، وذلك أنه تصدى لأذى الكبار وتعزيز بعضهم، فكوتب فيه السلطان وعرفوه بثبوت فسقه فقدم مصر، ثم نفي إلى الرملة فمات بها في أوائل هذه السنة، قال ابن حجي: كان كثير الدعوى، ولما عزل عن القضاء وقف للسلطان بمصر وتشكى من غرمائه فقال له: أنا ما عزلتك، هم حكموا بعزلك فأخذ يعرض ببعض الأكابر فعملوا عليه حتى أخرجوه.

محمود بن أبي بكر بن أحمد ابن أبي بكر الوائلي شرف الدين

<<  <  ج: ص:  >  >>