رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: جاء رجل إلى النبيِّ عليه السلام فقال: يا رسول الله إن امرأتي لا تمنع يد لامس. قال:" طلِّقها ". قال: إنها تعجبني. قال:" فاستمتع بها ".
واقدٌ: مولي رسول الله صلى الله عليه وسلم، روي عنه زاذانُ عن النبيِّ عليه السلام:" من أطاع الله فقد ذكره وإن قلَّت صلاته وصيامه وتلاوته القرآن ". زاذان الراوي عن واقد هو أبو عمر. روى عن علي وعبد الله، روى عنه هلال بن يساف وعثمان بن عمير البجلي، ويقال: عثمان بن قيس.
أبو صفية: مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من المهاجرين. روى سعيد بن عامر عن يونس بن أنه سمعه يقول لأمه: ماذا رأيت أبا صفية يصنع؟ قالت: رأيت أبا صفية، وكان من المهاجرين من أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم يسبِّح بالنَّوى.
سفينة: اسمه مِهرانُ، وقيل: رباح، وقيل: سنَّة. أعتقته أمُّ سلمة زوجُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، واشترطت عليه خدمة النبيِّ حياته. وسماه النبيُّ صلى الله عليه وسلم سفينة لأنه رآه يحمل متاعا كثيرا، فقال له:" احمل فإنما أنت سفينة ". قال سفينة: فلو حملت منذ يومئذ وقْر بعير ما ثقُل عليَّ. وما أنا بمخبر أحدا اسمي، ولا أريد غير هذا الاسم الذي سَّماني به النبيُّ عليه السلام. وكان سفينة من مُولَّدي الأعراب، وقيل: هو من أبناء فارس. وتوفي زمن الحجَّاج. روى عنه الحسن ومحمد بن المنكدر وأبو ريحانة. قال ابن الجارود في " المنتقي ": حدَّثنا أبو يحيى محمد بن سعيد العطار قال: نا إسماعيل بن عُليةَ قال: نا أبو ريحانة عن سفينة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغسلُ بالضَّباع ويتوضَّأ بالمدِّ. وخرَّج هذا الحديث مسلم عن أبي كامل الجحدريِّ وعمرو بن علي، عن بشر بن المفضَّل، عن أبي ريحانة، عن سفينة. وعن أبي بكر بن أبي شيبة وعليِّ بن حجر، عن إسماعيل ابن عُليةَ، عن أبي ريحانة، عن سفينة. أبو يحيى محمد بن سعيد بن غالب الضَّرير العطارُ شيخ ابن الجارود، خرَّج عنه في الطهارة والصلاة، وغير موضع عن أبي أسامة وابن عُليةَ وابن عُيينة. قال أبو بكر أحمد بن ثابت الخطيبُ في تاريخه: هو ثقة. وقال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي وهو صدوق.