للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى أبو سلمة عن عائشة وأبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " قد كان في الأمم قبلكم مُحدَّثون فإن يكن في هذه الأمة أحد فعمر بن الخطاب ".

وروى عقبة) عامر (وأبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لو كان بعدي نبيي لكان عمر ".

مسلم عن سعد بن أبي وقاص قال: استأذن عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نساء من قريش يُكلِّمْنَهُ ويستَكثِرْنه، عالية أصواتهنَّ، فلما أستأذن قمن يبتدرن الحجاب، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله يضحك، فقال عمر: أضحك الله سنَّك يا رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عجبتُ من هؤلاء اللائي كنَّ عندي، فلما سمعْن صوتكَ ابتدرْنَ الحجابَ ". قال عمر: فأنت يا رسول الله أحقُّ أن يهبن. ثم قال عمر: أي عدوَّات أنفسهنَّ، أتهبنني ولا تهبن رسول الله؟ قلن: نعم أنت أغلظ وأفَظَّ من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم: " والذي نفسي بيده ما لقيكَ الشيطانُ قطُّ سالكاً فجُّاً إلا سلكَ فجَّاً غيرَ فجِّكَ ".

وروى يونس عن ابن شهاب، عن سالم وحمزة ابني عبد الله بن عمر، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بينا أنا نائم أُتيت بقدح لبن فشربت حتى رأيت الريَّ من أظافري، ثم أعطيت فضلى عمر. قالوا: فما أولت ذلك يا رسول الله؟ قال: " العلم ".

وروى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر أن النبيَّ عليه السلام رأى على عمر قميصاً أبيض، فقال: " أجديدُ قميصُكَ هذا أم غَسيلُ؟ " فقال: بل غسيلُ فقال: " البس جديداً، وعش حميداً، ومت شهيداً، ويرزقك الله قرة عين في الدنيا والآخرة " قال: وإياك يا رسول الله..

وروى عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " رأيتُ في النام أني أنزعُ بدلوِ بَكْرةٍ على قَليب، فجاء أبو بكر فنزع ذَنوباً أو ذَنوبين نزعاً

<<  <  ج: ص:  >  >>