محرماً، وحمَّر رأسه ووجهه وقال: لولا أنَّا حرم لطيَّبناه. فولد واقد عبد الله بن واقدٍ، وكان من رجال قريش. وفيه يقول الشاعر لنضارة جسمه:
أحبٌّ من النِّسوان كلَّ خريدةٍ ... لها حسن عبَّادٍ وجسم ابن واقد
يعني عباد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير. وروى عبد الله بن واقد هذا، عن جدِّه عبد الله بن عمر. مسلم حدثني أبو طاهر قال: أنا أبن وهب قال: أخبرني عمر بن محمد عن عبد الله بن واقد، عن ابن عمر قال: مررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي إزاري استرخاء فقال: " يا عبد الله ارفع إزارك " فرفعته. ثم قال:" زد " فزدت. فمازلت أتحرَّاها بعد. فقال بعض القوم: أين؟ فقال: أنصاف الساقين.
وأما زيد بن عبد الله عمر فروى عنه نافع. مالك عن نافع، عن زيد ابن عبد الله بن عمر بن خطاب، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" الذي يشربُ في آنيةِ الفضةِ إنما يُجرْجِرَ في بطنهِ نارَ جهنمَ ". وخرَّج مسلم هذا الحديث بنصه عن يحيى التميميِّ عن مالك، وله عن غير مالك فيه طرق.
وولد زيد محمداً: روى عن جدِّه عبد الله بن عمر. فولد محمداً وزيد وعمر وعاصماً. فروى واقد عن نافع، وروى عاصم أبيه محمداً، عن جده أبن عمر. مسلم: نا عبيد الله بن معاذ: نا أبي: نا عاصم ومروان بن محمد بن زيد ابن عبد الله بن عمر، عن أبيه قال: قال عبد الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان.. "، وعن أخويه زيد وواقد.. البخاريّ: نا أبو نعيم: نا عاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال أناس لابن عمر: إنا ندخل على سلطاننا فنقول لهم بخلاف ما نتكلم إذا