وحرملة قال أبو الطاهر: أنا وقال حرملة: نا عبد الله بن وهب قال: حدثني عمر بن محمد قال: حدثني القاسم بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر عن سالمٍ، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" لا يأكلن أحد منكم بشماله ولا يشربن بها؛ فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بها ". قال: وكان نافع يزيد فيها: ولا يأخذ بها ولا يعط ... قال: كنت جالساً عند القاسم ابن عبيد الله ويحيى بن سعيد، فقال يحيى للقاسم: يا أبا محمد " القبيح " على مثلك عظيم، أن تسأل عن شيء من أمر هذا الدين فلا يوجد عندك منه علم ولا خرج أو علم ولا مخرج. فقال له القاسم وعمر:" ولم " ذاك؟ قال: لأنك ابن إمامي هدَّى: ابن أبي بكر وعمر. قال: يقول له القاسم: أقبح من ذاك عند من عقل عن الله أن أقول بغير علم أو آخذ عن غيرة ثقة. قال: فسكت فما أجابه.
وأما عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر، فولد عمر وولد عمر أبا بكر، وهو من شيوخ مالك له عنه حديث واحد في الموطَّأ في الأمر بالوتر عن سعيد بن يسارٍ أنه قال: كنت أسير مع عبد الله بن عمر بطريقة مكة..الحديث. وقال ابن عبد البر النَّمريُّ في " التقصِّي ": رواية عبيد بن يحيى عن أبيه عن مالك، عن أبي بكر بن عمرو. والصواب فيه عن مالك وغيره، عن أبي بكر بن عمر لا عمرو. وكذلك عند جميع الرواة للموطأ. وأبو بكر بن عمر المذكور ممن لم يوقف على اسمه.
وأما عاصم بن عبد الله بن عمر فولد محمداً وله عقب بالكوفة.
وأما حمزة بن عبد الله بن عمر فروي عن أبيه. وروي ابن شهابٍ عن حمزة وأخيه سالم معاً. وابنه عمر بن حمزة روى عنه عمَّه سالم. مسلم: نا داود بن رشيد قال: نا مروان بن معاوية قال: نا عمر بن حمزة بن عبد الله بن عمر قال: نا سالم بن عبد الله عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيُّما أهل دارٍ اتَّخذوا كلباً إلا كلب ماشية أو كلب صائد نقصَ من عملهم كلَّ يوم قيراطان ".
وأما واقد بن عبد الله بن عمر فوقع من بعيره وهو محرم فهلك. مالك عن نافع أنَّ عبد الله بن عمر كفَّن ابنه واقدَ عبد الله بن عبد الله، ومات بالجحفة