للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مالك. وروى أيضا عن عمِّه عُروة بن الزبير عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " مَن مات وعليه صيام صام عنه وليُه ".

ومن بنات الزبير رملةُ: وكانت تحت خالد بن يزيد ين معاوية وكان يحبُّها، زفيها يقول:

تجولُ خلاخيلُ النساء ولا أرى ... لرملةَ خَلخالاً يجولُ ولا قُلْبا

فلا تُكثِروا فيها الملامَ فإنني ... تخيَّرتُها منهم زُبيريةً صُلبا

أحب بني العوَّام طُرَّاَّ لحبِّها ... ومن أجلها أحببتُ أخوالها كَلبا

وافتعل على لسان خالد بيت رابع، وهو:

فإنْ تُسْلمي أْسْلمْ وإنْ تَتنصَّري ... يُعلِّقْ رجالٌ بين أعيُنِهم صُلْبا

ويروى أن عبد الملك بن مروان أنشد خالدا البيت فغضب وقال: يا أمير المؤمنين على قائله لعنة الله.

ومن موالي الزبير البَهيُّ الذي يروي عن عائئشة، واسمه عبد الله بن يسار، ويكنى أبا محمد. ونزل الكوفة، فروى عنه الكوفيون. روى البَهيُّ عن عائشة قال: سأل رجل النبيَّ صلى الله عليه وسلم: أيُّ الناس خير؟ قال:....... خرَّج الحديث مسلم.

ومن موالي آل الزبير حُميدُ بن قيس الأعرج المكيُّ أحد أشياخ أبي عمرو ابن العلاء في القراءة. وكان قاريء أهل مكة، كثير الحديث، فارضا، حاسبا. وروى عنه مالك في الموطأ، وقرأ على مجاهد.

<<  <  ج: ص:  >  >>