إنا لنوردُها بيضاً ونُصدرها ... حمراً، وقيها انحناءٌ بعد تقويمِ
وكان مصعب يُكنى أبا زُرارةَ، وروى عن أبيه. وابنه زُرارة يُكنى أبا بكرٍ. وولد زُرارة أحمد وهو أبو مُصعب الزُّهريُّ، وكان من أعلم أهل المدينة، لا تزالون ظاهرين على أهل العراق مادمت لكم حياً. وعاش تسعين سنةً، ومات سنة اثنتين وأربعين ومئتين.
وأما عثمان بن عبد الرحمن فمن عقبه الذين كانوا بالبصرة: سعيدُ بن يحيى بن الحسن بن عثمان بن عبد الرحمن بن عوف، أبو عثمان. سمع عمَّه إبراهيم. وروى عنه يعقوب بن محمدٍ الراوية من ولد حُميد بن عبد العزيز بن عثمان بن عبد الرحمن بن عوف. روى عن الزُّهري وأبي الزناد. وكان مُنكر الحديث غير مَرضِيٍّ.
وأما عبد الله الأكبر بن عبد الرحمن فيُكنى أبا عثمان، وقُتل بإفريقية. فأمُّه وأمُّ أخيه القاسم بنتُ أنس بن رافع الأنصاري من بني عبد الأشهل.
وأما عروة بن عبد الرحمن فقتل أيضا بإفريقية وأمُّه بحيرة بنت هانئ بن قبيصة الشيباني.
وأما سالم بن عبد الرحمن ولقبُه " الصغر " فأمُّه سهلة بنت سُهيل العامريًّ لأمِّه محمد بن أبي حُذيفة بن عُتية بن ربيعة.
وأما عمر بن عبد الرحمن فكان من جُلداء قريش، وهو أحدُ من عمل في أمر الحجَّاج حتى عزله عبد الملك عن المدينة. ومن ولده: محمد بن عبد العزيز قاضي أبي جعفر على المدينة. وله عقب، وكان متروك الحديث.