القعقاع بن شور الربعي الذهلي كوفي يقول:
إن من يطلبُ القتولَ وإن جر ... تْ له الخيل فارغ مشغول
حرة الوجه والمقلة تجلو ... عن ثنايا يلذها التقبيل
وفيه يقول بعض الكوفيين:
وكنت جليس قعقاع بن شور ... ولا يشقى بقعقاع جليس
القعقاع بن توبة العقيلي ثم الخويلدي إسلامي. يقول في مغاورة كانت بينهم وبين بني الحارث بن كعب:
لا أصلح الله حالي إن أمرتكم ... بالصلح حين تصيبوا آل شداد
حتى يقال لواد كان مسكنكم ... قد كنت قدماً تعمر أيها الوادي
القعقاع بن غالب النمري من بني زيد بن واسع أعرابي محدث يقول:
فما ضيغم شثن البراثن شدقم ... يغنيه جنان الفلاة وبومها
إذا مر نصف الليل صبرهمه ... تقنص أفراد الرجال يضيمها
بأمنع مني وسط زيد بن واسع ... عليها ومنها ذائداً من يرومها
وله:
لقد قال قعقاع وقد شفه الهوى ... بوادي القرى والعين لثق نقابها
سقى الله أفيانا على نأي دارها ... إذا نصبت بالمر ملقى قبابها
باب
[ذكر من اسمه قطن]
قطن بن حارثة العليمي. وفد مع قومه على النبي صلى الله عليه وسلم فأنشده:
رأيتك يا خير البرية كلها ... نبت نضاراً في الأرومة من كعب
أغر كأن البدر سنة وجهه ... إذاما بدا للناس في حلل العصب
أقمت سبيل الحق بعد اعوجاجه ... ورشت اليتامى في السغابة والجدب
فروي أن النبي صلى الله عليه وسلم رد عليه خيراً وكتب له كتاباً.
قطن بن ربيعة بن أبي سلمى بن منير اليربوعي شاعر إسلامي.