ويصفه. وله القصيدة الحرفية الطويلة التي أولها:
أحمد الله ذا الجلال كثيراً ... وإليه ما عشت ألجي الأمورا
يصف فيها اختلاف حاله وحرفته ويقول في آخرها:
إن صرف الزمان ضعضع ركني ... ما أرى لي من الزمان مجيرا
ليس ذنبي إلى الزمان سوى أن؟ ... ني أحببت شبراً وشبيرا
وعلياً أباهما أفضل الأم؟ ... مة بعد النبي سبقاً وخيراً
فعلى حبهم أموت وأحيا ... وعلى هديهم ألا قي النشورا
وله في الغيبة:
يستأكل العاشق حتى إذا ... ما أخذ الفقر بأنفاسه
ولت بفقر وقرون الفتى ... تهتز بالكشح على رأسه
يوسف بن القاسم بن صبيح الكاتب مولى بني عجل. منازلهم سواد الكوفة يكنى أبا القاسم وهو أبو أحمد بن يوسف وزير المؤمون وكان يوسف يكتب لعبد الله بن علي عم المنصور وله فيه أشعار وكان يكاتبه بها. وهم من أهل بيت شعر وأدب وبلاغة. ويوسف هو القائل:
هجرتك لما لم أجد فيك سلية ... وصادفت منك الحب غير قريب
وما كنت أدري أن مثلك ينثني ... على جنب خوان الصديق مريب
فراق أخ يعطي المودة حقها ... أضر وأبلى من فراق حبيب
باب
[أسماء مجموعة في الياء]
ذو رعين أحد ملوك اليمن اسمه يريم بن زيد بن سهل بن عمرو بن الغوث بن قطن بن عريب وهو القائل:
أيا من يشتري سهراً بنوم ... سعيد من يبيت قرير عين
فإن تلك حمير غدرت وخانت ... فمعذرة الإله لذي رعين
يميل بن دهناء الربعي وهي أمه. وهو القائل في خالد بن عبد الله بن أسيد حين أجاره مالك بن مسمع:
وخالداً قد أجرنا بعدما خطرت ... أيدي الرجال بحبل غير خوان
إنا إذا ما قريش خاف خائفها ... سالوا الجوار فكنا خير جيران
يعيش الكلبي شاعر شامي إسلامي يقول:
ما سرني أن أمي من بني أسد ... وأن لي كل يوم ألف دينار