وهن خوص شبه القسي ... يلفها لف حصى الأتي
أروع سقاء على الطوي
مرة بن عمرو الخزاعي إسلامي. يقول ف رواية دعبل:
ذهب الرال الأكرمون ذوو الحجى ... والمنكرون لكل أمر منكر
وبقيت في خلق يزين بعضهم ... بعضاً ليدفع معور عن معور
مرة بن محكان السعدي من بني عبيد أحد اللصوص. هجا الفرزدق وهو القائل:
يا ربة البيت قومي غير صاغرة ... ضمي إليك رحال القوم والقربا
ماذا ترين أندنيهم لأرحلنا ... في جانب البيت أم نبني لهم قببا
في ليلة من جمادى ذات أندية ... لا يبصر الكلب من ظلمائها الطنب
لا ينبح الكلب فيها غير واحدة ... حتى يلف على خيشومه الذنيا
أنا ابن محكان اخوالي بنو مطر ... أنمى إليهم وكانوا معشراً نجبا
باب
[ذكر من اسمه المفضل]
المفضل بن قدامة الكوفي، يقول في بيعة ابن الزبير في رواية دعبل:
دعا ابن مطيع للبياع فجئته ... إلى بيعة قلبي لها غير عارف
فناولني خشناء حين لمستها ... بكفي ليست من أكف الخلائف
معودة حمل الهوادي لقومها ... وليس أخوها بالشجاع المسايف
وهذه الأبيات لفضالة بن شريك الأسدي وحضر بيعة ابن الزبير بالكوفة لما استعمل عليها بعد الله بن مطيع.
المفضل بن دلهم بن المجشر أحد بني قيس بن ثعلبة يعرف بابن أمامة وهي أمه وهي بنت وبرة بن عبادة بن زيد شاعر معروف.
المفضل بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي؛ يقول بعد وقعة العقر في رواية دعبل: