فأما كرام موسرون أتيتهم ... فحسبي من ذو عندهم ما كفانيا
وأما كرام معسرون عذرتهم ... وإما لئام فأدركت حيائيا
وعرضي أبقى ما ادخرت ذخيرة ... وبطني أطويه كطي ردائيا
باب
ذكر من اسمه مطرود
مطرود بن كعب الخزاعي. لجأ إلى عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف لجناية كانت منه فحماه وأحسن إليه فأكثر مدحه أهله. وهو القائل يرثي بني عبد مناف وابنه المغيرة:
إن المغيرات وأبناءهم ... هم خير أحيا وأموات
هم سادة الناس إذا حصلوا ... ونسل سادات لسادات
وله ورويت لغيره:
يا أيها الرجل المحول رحله ... هلا حللت بآل عبد مناف
هبلتك أمك لو حللت لديهم ... نجوك من جوع ومن أقراف
وإذا معد حصلت أنسابها ... فهم لعمري من مها الأصداف
عمرو العلا هشم الثريد لقومه ... ورجال مكة مسنتون عجاف
مطرود بن عرفطة جاهلي. ذكره البير بن بكار ولم ينسبه. يقول:
إن سلولاً عراك الموت عادتها ... لولا سلول لمستنا أبابيلا
الضاربون إذا خفت نعامتهم ... والقائلون إذا لم تحسن القيلا
والضامنون لمولاهم غرامته ... لا زال واديهم بالغيث مطلولا
باب
[ذكر من اسمه مسعود]
مسعود بن معتب بن مالك الثقفي جاهلي. وابنه عروة بن مسعود الذي دعا قومه إلى الإسلام فقتلوه، ومسعود هو القائل لولده في أمواله وخاف أن تبتاع قريش منهم ما ورثوا منه:
لا أعرضا قرشياً يشتري عجلي ... يا ابني أمية من زرع وحجران
وابنا يسيعة لا أخشى ضياعهما ... على موالي من سود وحمران (هؤلاء أولاده)