هاشم واسمه عمرو بن عبد مناف واسمه المغيرة بن قصي واسمه زيد ابن كلاب بن مرة بن لؤي بن هاشم. هو جد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكنى أبا نضلة وفيه يقول مطرود بن كعب الخزاعي:
عمرو الذي هشم الثريد لقومه ... ورجال مكة مسنتون عجاف
ولما قصد البيت بعض من قصده قال هاشم في رجز له: عذت بما عاذ به إبراهيم
عمرو بن قميئة بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة وهو الحصن بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل. وقيل هو عمرو بن ذريح بن سعد بن مالك ويكنى أبا كعب وكان في عصر مهلهل بن ربيعة ويقول الشعر وعمر حتى جاوز التسعين وقال:
كأني وقد جاوزت تسعين حجة ... خلعت بها عني عذار لجام
رمتني بنات الدهر من حيث لا أرى ... فكيف بمن يرمى وليس برام
فلو أنها نبل إذاً لاتقيتها ... ولكنني أرمى بغير سهام
وتزعم بكر بن وائل أنه أول من قال الشعر وقصد القصيد، وكان امرؤ القيس بن حجر استصحبه لما شخص إلى قيصر يستمده على بني أسد فمات في سفره ذلك فسمته بكر عمراً الضائع وهو صاحب امرئ القيس الذي عني بقوله:
بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه ... وأيقن أنا لاحقون بقيصراً