وإتوارك الهمّ لم تمضه ... إذا ضافك الهمّ داء عياء
وله:
لها أسهم لا قاصرات عن الحشا ... ولا شاخصات عن فؤادي طوالع
ولي أسهم رسل الشباب ثلاثة ... وسهم طموح بعد ما شبت رابع
لئن كان عذري في مشيبي ضيقاً ... علي فعذري في الشبيبةِ واقع
المرار الحنظلي من بني العدوية وهو المرار بن منقذ بن عبد بن عمرو ابن صدي بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم. وهو الذي سعى بجرير إلى سليمان بن عبد الملك ونبهه على قوله للوليد يشير عليه بخلع سليمان واستخلاف ابنه عبد العزيز.
سعى بجرير إلى سليمان بن عبد الملك ونبهه على قوله للوليد يشير عليه بخلع سليمان واستخلاف ابنه عبد العزيز.
إذا قيلَ أي الناسِ خير قبيلة ... أشارتْ إلى عبد العزيز الأصابعُ
فهاج الهجاء بينه وبين جرير وهو الذي يقول فيه جرير:
وما أنت يا مرارُيا زبد استها ... بأول من يشقى بنا ويحين
والمرار هو القائل ورويت لأخيه:
مخدمونَ كرام في منازلهم ... هم في الرجال إذا صاحبتهم خدم
وما أصاحبُ من قوم فأذكرهمْ ... إلا يزيدهمُ حباً إلي همُ
وله:
يوم ارتمت قلبي بأسهم لحظها ... أم الوليد في نساء غلس
من بعد ما لبست ملياً حسنها ... وكأن ثوبَ جمالها لم يلبس
بيضاء مطعمة الملاحةِ مثلها ... لهوُ الجليس وغرة المتفرس
باب
ذكر من اسمه المرار
مرار بن سلامة العجلي. يقول في يوم ذي قار وقتل يزيد المكسر بن حنظلة بن ثعلبة بن سيار العجلي الأضجم الفزاري فقال مرار:
كسونا الأضجم الضبي لما ... أتانا حد مصقول رقي
وقرت ضبة الجعراء لما ... أجدبهن إتعاب الوسيق
أسرنا فهم تسعين كهلاً ... نقودهم على وضع الطريق
وجالو كالنعام فأسلمونا ... إلى خيل مسومة دفوق
الوسيق: ما يطرد من النعم
باب
[ذكر من اسمه المتوكل]
المتوكل الليثي هو ابن عبد الله بن نهشل بن وهب بن عمرو بن لقيط