للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إذ رأيا لي غرة أغريا بها ... أعادي والأعداء تعوي كلابها

وإن رأياني قد نجوت تلمسا ... لرجلي مغواة هياماً ترابها

وأعرضت أستبقيهما ثم لا أرى ... حلومهما إلا وشيكاً ذهابها

فقد جعلت نفسي تطيب لضغمة ... أعضهما ما يقرع العظم نابها

مغلس بن لقيط بن حبيب بن خالد بن نضلة بن الأشتر بن جحوان جاهلي يقول في رواية أبي عيينة المهلبي وغيره يرويها لغيره:

ولا تهلكن النفس كرباً وحسرة ... على الشيء سداه لغيرك قادره

فإنك لا تعطي أمرأً حظ غيره ... ولا تمنع الشق الذي الغيث ماطره

وله:

عوى نابح من أرضه فعوت له ... كلاب وأخرى مستخف حلومها

إذا هن لم يولغن من ذي قرابة ... دماً هلست أبدانها ولحومها

مدرك أو مغلس بن حصن الفقعسي إسلامي. يقول في الحماسة وتروى لغيره:

تشبه عبس هاشماً إن تسربلت ... سرابيل خز أنكرتها جلودها

يريد الوليد بن عبد الملك لأنهم كانوا أخواله.

فسادة عبس في الحديث نساؤها ... وقادة عبس في القديم عبيدها

يريد أم سليمان والوليد ابني عبد الملك. ويريد بقوله: عبيدها عنترة بن شداد.

باب

[ذكر من اسمه معاوية]

معوذ الحكماء العامري واسمه معاوية بن مالك بن جعفر بن كلاب.

وهو عم لبيد بن ربيعة الشاعر وسمي معوذ الحكماء ببيت قاله: هو القائل:

تفاخرني بكثرتها قربط ... فيا لك والد الحجل الصقور

بغاث الطير أكثرها فراخاً ... وأم الباز مقلات نزور

فإن أك في عدادكمُ قليلاً ... فإني في عدوكمُ كثير

وله:

وكنت إذا العظيمة أفظعتهم ... نهضت ولا أدب لها دبابا

إذا نزل الغمام بدار قوم ... رعيناه وإن كانوا غضابا

ذو العينين الكندي واسمه معاوية بن مالك بن الحرث بن بداء بن الحرث. أحد فرسان الجاهلية أغار على صرح من بني نهد فقال بعض النهديين:

<<  <   >  >>