ولو أني أشاء لكنت منه ... مكان الفرقدين من النجوم
ذكرت تعلة الفتيان يوماً ... والحاق الملامة بالمليم
وله في يوم شعب جبلة:
نحن بنو مجمع بن موألة ... نحن حماة الناس يوم جبلة
بكل عضب صارم ومعبله ... وهيكل نهد معاً وهيكله
معقل بن عامر بن نمير بن أسامة بن والبة بن الحارث بن ثعلبة بن دودان نبن أسد جاهلي. وعامر لقبه الموقد وكان رئيس بني أسد في بعض حروبهم فأوقد لهم ناراً فسمي الموقد.
معقل بن وهب بن نمرة بن حديج بن حبيب بن زيد بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن كعب بن ثعلبة بن سعد بن ضبة بن أد بن طابخة بن الياس بن مضر. جاهلي يقول:
إنا منعنا حمانا أن يحل به ... والشر والعود أحمت ظهره مضر
تأبى الرباب وأسياف بهم غشم ... وفي البلاد وفي الآفاق معتصر
معقل بن خويلد الهذلي مخضرم. كان سيد قومه فخالل خالد بن زهير الهذلي وهو ابن أخت أبي ذؤيب الهذلي امرأة وابنتها في الجاهلية فقال معقل:
أتاني ولم أشعر به أن خالداً ... يعطف أبكاراً على أمهاتها
يعطف طولاها سناماً وحاركاً ... ومثلك أعنت طلبها عن بناتها
فأجابه خالد بأبيات يحذره فيها من نفسه منها:
ولا تبعث الأفعى تداور رأسها ... ودعها إذا ما غيبتها سفاتها
فبلغ ذلك أبا ذؤيب فقال يصلح بينهما:
لا تذكرن أختنا إن أختنا ... يعز علينا هونها وشكاتها
فأطفىء ولا توقد ولا تك محضاً ... لنار الأعادي أن يطير شذاتها
المحضأ العود الذي تنفخ به النار لتلتهب. وشذاتها جمرها.
فإنك إن تقبل فإنك سالم ... وإن تفعل الأخرى تصبك أذاتها
باب
[ذكر من اسمه مسلم]
مسلم
ومروا سفاهاً من وزير محمد ... تباً لمن يهزأ من الفاروق