للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أبي كان خيراً من أبيك وأفضلت ... عليك كثيراً جرأتي وبناني

الهذيل الأشجعي وهو هذيل بن عبد الله بن سالم وقيل سليم بن هلال بن الحراق بن زبينة بن عصم بن زبينة بن هلال أحد شعراء الكوفة ومجانها. هجا قضاة الكوفة عبد الملك بن عمير والشعبي وابن أبي ليلى. وهو القائل:

إن الصنيعة لا تكون صنيعة ... حتى تصيب بها طريق المصنع

فإذا صنعت صنيعة فاعمد بها ... لله أو لذوي القرابة أودع

وله:

ولم أر ذا عسر يدوم ولا أرى ... مكان الغنى إلا قريباً من الفقر

فإن يك عاراً ما أتيت فربما ... أتى المرء ما يخشاه من حيث لا يدري

وهو القائل للشعبي أيام قضائه الأبيات التي أولها:

فتن الشعبي لما رفع الطرف إليها

باب

[ذكر من اسمه هلال]

هلال بن رزين أخو بني ثور بن عبد مناة بن أد جاهلي. يقول في وقعة كانت لبني عبد مناة وكلب على حمير:

تحابت حمير لما التقينا ... وكان لهم بها يوم عسير

أجادت وبل مدجنة فدرت ... عليهم صوب سارية درور

فولوا تحت قطقطها سراعاً ... تكبهم المهندة الذكور

هلال بن نضلة الربعي الذهلي جزري. مات بنصيبين في الطاعون.

وهو القائل:

صبحت واسترجعت من بعد صدمة ... لها وجعت كبدي ومست فؤاديا

صبرت فكان الصبر أدنى إلى الفتى ... على حزة قد يعلم الله ما هيا

هلال بن صنعاء التميمي من بني امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم إسلامي من أهل اليمامة يقول:

لا يستوي إن كنت لا بد عازماً ... كريم إذا ادنيته ولئيم

إذا ما غدا مني غريم بحقه ... تأوبني يرجو الفضاء غريم

فإني لموف لامرئ السوء حقه ... ومستنسئ من حق كل كريم

باب

[ذكر من اسمه هوذة]

هوذة البصري. هو هوذة بن الحارث بن عجرة بن عبد الله بن يقظة من بني سليم. يعرف هوذة

بابن الحمامة وهي أمه. حضر العطاء في أيام عمر ابن الخطاب رضي الله عنه فدعي قبله أناس من قومه فقال:

لقد دار هذا الأمر في غير أهله ... فأبصر أمين الله كيف تذود

أيدعى خثيم والشريد أمامنا ... ويدعى رباح قبلنا وطرود

<<  <   >  >>