قال رب الناس صلها قال لا ... وكذا لو قال لا (قد) قال لا
باب
[ذكر من اسمه مرة]
مرة بن ذهل بن شيبان قديم. قتل ابنه جساس بن مرة كليب وائل وقال لأبيه:
تأهب عنك أهبة ذي امتناع ... فإن الأمر جل عن التلاحي
وهي أبيات فقال أبوه مرة يجيبه، ويقال إنهما مصنوعان:
إن يك قد جنيت علي حرباً ... فلا وكل ولا رث السلاح
سألبس ثوبها أو أدن عني ... بها ثوب المذلة والفضاح
مرة بن الرواع الأسدي أحد بني حيي بن مالك والرواع أمه وهي من بني سليم بن عامر. وهو جاهلي قديم كثير الشعر يقال إنه كان في عصر امرئ القيس بن حجر وإن امرأ القيس كان يعلم قبانه أشعار بن الرواع.
وهو القائل:
أشاقك من فكيهتك ادلاج ... وبت الحبل وانقطع الخلاج
وهي طويلة. وله:
إن الخليط أجدوا البيت وادلجوا ... وهم كذلك في آثارهم لجج
مرة بن خليف الفهمي جاهلي قديم. كانت الإجازة بالحج للناس منعرفة إلى ولد الغوث بن مرة بن أد بن طابخة وكان يقال لهم صوفة وكانت إذا حانت الإجازة قالت العرب أجيزي صوفة. فقال مرة يذكر ذلك:
إذا ما أجازت صوفة النقب من منى ... ولاح قتار فوقه سفع الدم
رأيت الإياب عاجلاً وتبعثت ... علينا دواع للر
باب وكلثم
مرة بن عائذ الريابي يقول:
صبحنا بالصعاب حلول بكر ... صبوحاً ليس من عذب الشراب
صبحناهم ذكوراً مقربات ... توقص بالكهول وبالشباب
بكل مقلص كالسيد نهد ... مجنبة إلى بزل الركاب
مرة بن واقع الفزاري أحد بني عبد مناف بن عقيل بن هلال بن سمير بن مازن بن فزارة مخضرم. كان يهاجي سالم بن دارة. ومرة هو القائل في امرأة من بني بدر كانت عنده فطلقها وبهذا السبب وقع بينه وبين سالم بن دارة ما وقع:
لو أن بنت الأكرم البدري ... رأت شحوبي ورأت نديي