أظنك دون المال ذو جئت تبتغي ... ستلقاك بيض للنفوس قوابض
وله يهجو قوماً:
عجبت لعبدان هجوني سفاهة ... إن اصطبحوا من شائهم وتقيلوا
الصبوح بالغداة يريد من اللبن والقيل نصف النهار.
فآما الذي يحصيهمُ فمكثر ... وأما الذي يطريهمُ فمقلل
معدان بن أوس الطائي. كان أمية بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان عاملاً على طيء وأسد من قبل عبد الواحد بن سليمان وهو على المدينة أيام مروان بن محمد فجمع أمية جمعاً ليوقع بطيء فلقيه معدان في جماعة من طيء فهزمه وقال معدان:
قالوا أغر بالناس تعطك طيء ... إذ وطئتها الخيل واجتيح مالها
ودون الذي منوا أمية غبية ... من الضرب لا يحلى لحين طلالها
دعوا بنزار واعتزينا لطيئٍ ... أسود الغضا إقدامها ونزالها
ويروى:
دعوا لنزار واعتزينا لطيئٍ ... هنالك زلت في نزار نعالها
باب
[ذكر من اسمه المختار]
المختار بن أبي عبيد الثقفي. يقول:
تسربلت من همدان درعاً حصينة ... ترد العوالي بالأنوف الرواغم
هم نصروا آل الرسول محمد ... وقد أجحفت بالناس إحدى العظائم
وفواحين أعطوا عهدهم لنبيهم ... وكفوا عن الإسلام سيف المظالم
همُ أطفؤوا إذ جاهدوا نار فتنة ... وهم تابعوا من هاشم خير قائم
وله:
قد علمت بيضاء حسناء الطلل ... واضحة الخدين عجزاء الكفل
أني غداة الروع مقدام بطل
مختار بن كعب العوفي. يقول للمهلب:
دوخ الصغد بالكتائب حتى ... ترك الصغد بالعراء قعودا
باب
[ذكر من اسمه المرار]
المرار الفقعسي وهو المرار بن سعيد بن حبيب بن خالد بن نضلة بن الأشتر بن حجوان بن فقعس بن طريف بن عمرو بن قعين. إسلامي كثير الشعر. يقول:
إذا افتقر المرار لم ير فقره ... وإن أيسر المرار أيسر صاحبه
له:
وجدت الرحيل شفاء الهموم ... وصرم الخلاج ووشك القضاء