ترامت بذي العينين والموت فاغر ... نفانف أفجاج وأرجاء مهبل
فأجابه ذو العينين بقصيدة طويلة منها:
لعمرو أبيك القين يابن غزير ... لقد كنت عن هذا المقال بمعزل
فإن تك آجال توافي كتابها ... لحمة وقت للنفوس مؤجل
فإنا رجال قد عرفتم بلاءنا ... وسورتنات في الحرب لم تتبدل
معاوية بن الحارث بن تميم من بني تميم بن مر بن أد يلقب الشقر ويقال شقرة لقب بذلك لقوله وكان عوف بن وائل بن قيس بن عوف بن عبد مناة قتل الحارث بن تميم فقتل معاوية بن الحارث عوفاً بأبيه وقال:
وقد أحمل الرمح الأصم كعوبه ... به من دماء القوم كالشقرات
فسموا الشقرات وهم أهل بيت من بني نهشل بن دارم يقال لهم شقرة والشقرات شقائق النعمان واحدتها شقرة ويقال سميت الشقائق لأعلام حمر كانت للنعمان.
معاوية بن حذيفة بن بدر الفزاري يلقب عريب ابط الشمال وكان مشوهاً سمي بقول شتيم بن خويلد الفزاري لعط سار في حلف كان بينهم:
أعنت عدياً على شأوها ... توالي فريقاً وتبقي فريقاً
أطعت عريب إبط الشمال ... ينحى بحد المواسي الحلوقا
زحرت بها ليلة كلها ... فجئت بها مؤيداً حنفقيقا
معاوية بن حصن بن حذيفة بن بدر بن عمر والفزاري يلقب مقتلاً سمي بذلك لقوله:
لقد علم الأضياف أني منزل ... لهم مألف إذ باب غيري مغلق
وأن كلابي لا يهر عقورها ... إذا طارق من آخر الليل يطرق
إذا استنجوا دلت وإن جاء بصبصت ... إليهم وإن هرت من القتل تفرق
معاوية بن مالك السلمي جاهلي. يقول يوم جبلة وقتل دثار بن وهب:
لما رأيت نساء قومي حسراً ... وترت إلي النفس غير مزاح
أقدمت حتى لم أجد متقدماً ... وعلمت أن اليوم يوم فضاح
إني ثأرت أخي فلم أسبق به ... وشفيت نفسي من بني الطماح
معاوية بن أوس بن خلف بن بجاد بن كليب بن يربوع بن حنظلة التميمي