وهو ابن أبي حارثة المري لأمه. وهو القائل من قصيدة:
وجمع يعضلُ منه الفضاء ... شهدت على صمم صلدم
وخيل شهدت على معول ... تبادر مثل القطا الأوم
فلما تداعوا لأقرانهم ... دعيت إلى الفارس المعلم
فرويت منه شارعيةً ... وأبت إلى القوم لم أكلم
نخالجُ أنفسنا بيننا ... بكل حديدِ الشبا لهذم
معاوية بن عمرو بن الحرث بن الشريد واسمه عمرو بن رياح بن يقظة بن عصية بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم أخو الخنساء.
معاوية بن جليميد بن عبادة بن البكاء العامري وهو فارس حجناء جاهلي.
الصمة الأصغر الجشمي واسمه معاوية بن الصمة الأكبر واسمه مالك ابن الحرث. وهو أبو دريد بن الصمة في أكثر الروايات عن أبي عبيدة. وقيل معاوية أخو دريد وقيل بل هو أبوه ومالك عمه. وقال المفضل: الصمة الأصغر معاوية بن الحرث بن بكر بن علقمة بن جداعة بن غزية بن جشم ابن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر. وكان معاوية وأبوه مالك يقال لهما الصمتان. هكذا روى سعدان عن أبي عبدة. وروى ابن دريد عن أبي حاتم عن أبي عبيدة أن الصمتان مالك وأخوه وكان مالك أنبه من أخيه وأذكر من أخيه أبي دريد بن الصمة في العرب. ورويت لهما جميعاً أشعار يختلط بعضها بعضاً ومالك اكثر شعراً من أخيه.
معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب. قال يعاتب قوماً من قريش:
إذا أنا أعطيت القليل شكرتم ... وإن أنا أعطيتُ الكثيرَ فلا شكر
إذا العذر لم يقبل ولم ينفع الأسى ... وضاقتْ قلوب منكم حشوها الغمر
فكيف أداوي داءكم ودواؤكم ... يزيدكمُ داءً لقد عظمَ الأمر
سأحرمكمْ حتى تذلّ صعابكم ... وأبلغ شئٍ في صلاحكم الفقر
وله وكتب إلى أمير المؤمنين علي عليه السلام جواباً عما كتب به إليه مع جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنهما:
أتاني أمر فيه للنفس غمة ... وفيه اجتداع للأنوف أصيل