مصاب أمير المؤمنين وهدة ... تكاد لها صم الجبال تزول
فأما التي فيها الهوادة بيننا ... فليس إليهما ما حييت سبيل
سأنعي أبا عمرو وبكل مهند ... وبيض لها في الدارعين صليل
معاوية بن حوط الفزاري. هاجر إلى الشام هو وولده فهلكوا بها، وهو القائل:
طاح خلاج الأمر ثم صرمته ... وللأمر من بعد الخلاج صريم
سأنزلُ ما بين السميط وقادم ... إلى أبرق الصلعاء وهو ذميم
معاوية بن قرة السعدي..يقول في رواية المبرد:
أرغ بالأمور إذا رمتها ... فلا تعرضن كل أبوابها
فإن العداة متى يعلموا ... بها يحفروا تحت أعقابها
معاوية بن عبد الله بن جعفر بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب.
ولد سنة خمس وأربعين وعبد الله بن جعفر عند معاوية بن أبي سفيان بالشام فسأله معاوية أن يسميه باسمه ودفع إليه خمسمائة ألف درهم وقال: اشتر لسمي ضيغة وكان معاوية بن عبد الله صديقاً ليزيد بن معاوية ومدحه بأبيات منها:
إذامذق الأخوان بالغيب ودهم ... فسيد إخوان الصفاء يزيد
وله يرثي أباه عبد الله:
عين بكى على ابن جعفر القر ... م أبي جعفر إمام الكرام
من إليه يثرب جائلة العجز ... تبتغير لديه دار مقام
فعليك السلام أنا فقدنا ... بك شمس الضحى وبدر الظلام
معاوية بن صعصعة بن معاوية بن عبادة بن نزال بن مرة بن عبيد التميمي وأبوه صعصعة هو عم الأحنف بن قيس، وكان معاوية على البحرين فعزله الحجاج وأغرمه أربعين ألفاً فحبس بها فخذله أصحابه فقال:
أما من تميم دافع لعظيمة ... ولا صابر عند الحفاظ مواس
ولو كنت من حيي ربيعة شرفتْ ... دعائم بيتي منهمُ وأساسي
وله يهجو إياس بن قتادة بن أوفى التميمي يرد عليه أبياتاً قالها في جملة من قتل في فتنة عبيد الله بن زياد لما انصرف عن البصرة:
لقد ضاع أمر يا إياس وليته ... وخطة حزم كنت أنت تديرها
سعيت فجللت الأداني خزية ... تسب بها أحياؤها وقبورها
وللمجد حومات نلقاك دونها ... بهالك مقطوع عليها جبورها