عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر. وقيل هو قسي بن منبه بن أفصى بن دعمى بن إياد بن نزار بن معد بن عدنان وقالوا هو من بقايا ثمود ونسبه غامض على شرفهم. وثقيف هو القائل في وج وادي الطائف وحفره بيده بالصخر لم يحفره بالحديد:
فأرميها بجلمود وترميني بجلمود ... فأحييها وتحييني وكل هالك مود
قيل بن عمرو بن الهجيم بن عمرو بن تميم لقبه بليل ويقال بُليل ولقب بذلك بقوله:
وذي نسب ناء بعيد وصلته ... وذي رحم بللتها ببلالها
قس بن ساعدة الايادي أحد حكام العرب في الجاهلية وزعم كثير من العلماء أنه عمر ستمائة سنة وقد رآه سيد البشر صلى الله عليه وسلم بعكاظ وروى خطبته التي يقول في آخرها:
في الذاهبين الأولي ... ن من القرون لنا بصائر
لما رأيت موارداً ... للخلق ليس لها مصارد
ورأيت قومي نحوها ... يمضي الأكابر والأصاغر
لا يرجع الماضي إلي ... ولا من الباقين غابر
أيقنت أني لا محالة حيث صار القوم صائر وكان حكيماً خطيباً عاقلاً حليماً له نباهة وفضل. وقد ذكره جماعة من الشعراء في أشعارهم بالحلم والخطابة وضربوا الأمثال به. وقال الأعشى:
وأحلم من قس وأجرى من الذي ... بذي الغيل من خفان أصبح حارداً
وقال الحطيئة:
وأقول من قس وأمضى إذا مضى ... من الرمح إذ مس النفوس نكالها
وقال لبيد:
وأخلفن قساً ليتني ولعلني ... وأعيا على لقمان حكم التدبر
وإنما قال ذلك ليد لقول قس:
هل الغيب معطي الأمن عند نزوله ... بحال مسيء في الأمور ومحسن
وما قد تولى فهو لا شك فائت ... فهل ينفعني ليتني ولعلي
ولقس من أبيات:
يا ناعي الموت والأموات في جدث ... عليهم من بقايا بزهم خرق
دعهم فإن لهم يوماً يصاح بهم ... كما ينبه من نوماته الصعق
قردة بن نفاثة السلولي بن عمرو بن ثوابة بن عبد الله بن منبه بن عمرو بن مرة بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازان. وولد مرة بن صعصعة أمهم سلول فغلبت عليهم. ووفد قردة على النبي صلى الله عليه وسلم وهو القائل: