لقد علم الحيان كعب وعامر ... وحيا كلاب جعفر ووجيدها
بأنا لدى العرقوب لم نسأم الوغى ... وقد قلقت تحت السروج لبودها
تركنا على العرقوب والخيل عكف ... أساود قتلى لم توسد خدودها
كذلك ناشينا وصبر نفوسنا ... ونحن إذا كنا بأرض أسودها
كعب بن الرواع الأسدي وهي أمه، وهو أحد بني حيي بن مالك.
وهو وأخوه مرة بن الرواع من قدماء شعراء بني أسد. وكعب القائل من قصيدة:
ذكر ابنة العرجيَّ فهو عميد ... شغفاً شغفت به وأنت وليد
ويخالها المرح السفيه تحية ... ونوالها غير الحديث بعيد
كعب بن أبي نمير بن عوف بن عامر بن عقيل جاهلي يقول في يوم من أيامهم:
وعبد الله طاعن ثم عرى ... لسبرة حد مأثور يماني
هدمت به بيوت بني ذؤيب ... فأضحوا مقصرين من الجفان
ونحن إذا عطفن بني عقيل ... لنا دعوى مبينة المكان
عطفن يعني الخيل إذا كررن بعد الهزيمة.
كعب بن الأجدم الكناني جاهلي يقول:
فطنته نجلاء مزبدة ... تأتي الأساة بأبتر القصب
كعب بن جعيل بن عجرة بن قمير بن ثعلبة بن عوف بن مالك وقيل هو كعب بن جعيل بن قمير بن عجرة بن عوف بن مالك بن بكر بن حبيب ابن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل إسلامي شاعر مفلق في أول الإسلام وهو أقدم من الأخطل والقطامي وقد لحقا به وكانا معه وهو شاعر معاوية بن أبي سفيان وأهل الشام يمدحهم ويرد عنهم ويرثي موتاهم ويذم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وشهد مع معاوية صفين وفخر بذلك في أشعاره وهو القائل:
ندمت على شتم العشيرة بعدما ... مضى واستتبت للرواة مذاهبة
فأصبحت لا أستطيع رداً لما مضى ... كما لا يرد الدر في الضرع حالبه
معاوي أنصف تغلب ابنة وائل ... من الناس أودعها وحياً تضاربه
قليل على باب الأمير لبانتي ... إذا رابني باب الأمير وحاجبه
الهجف واسمه كعب بن كريم بن معاوية وقيل كريم بن معاوية بن عمرو بن ثعلبة بن وديعة بن مالك بن تيم الله سمَّي الهجف بقوله: