المغيرة بن الأخنس بن شريق واسم الأخنس أبي بن عمرو بن وهب ابن علاج بن أبي سلمة بن عبد العزى بن غيرة بن عوف بن ثقيف. قتل يوم الدار مع عثمان رضي الله عنهما وهو الذي يقول:
لا عهد لي بغار مثل السيل ... لا ينتهي غباوها حتى الليل
المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف.
كان مع الحسين بن علي عليهما السلام فأصابه مرض في الطريق فعزم عليه الحسين عليه السلام أن يرجع فرجع. فلما بلغه قتله قال يرثيه:
أحزنني الدهر وأبكاني ... والدهر ذو صرف وألوان
أفردني من تسعة قتلوا ... باللطف أضحوا رهن أكفان
وستة ليس لهم مشبه ... بني عقيل خير فرسان
والمرء عون وأخيه مضى ... كلاهما هيج أحزاني
من كان مسروراً بما نالنا ... وشامتاً يوماً فمل آن
المغيرة بن حبناء التميمي وحبناء أمه واسمها ليلى وهو المغيرة بن عمرو بن ربيعة بن أسيد بن عبد عوف بن عامر بن ربيعة وهو ربيعة الوسطي بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم ويكنى أبا عيسى. وكان أبرص وهو شاعر المهلب أنفد شعره في مدحه ومدح بنيه وذكر حربهم للأزارقة وفيهم يقول:
إن المهالب قوم إن مدحتهم ... كانوا الأكارم آباءً وأجدادا
إن العرانين تلقاها محسدة ... ولن ترى للئام الناس حساداً
وله:
إذا المرء أولاك الهوان فأوله ... هواناً وإن كانت قريباً أوازره
فإن أنت لم تقدر على أن تهينه ... فذره إلى اليوم الذي أنت قادره
إذا أنت عاديت امرأً فاظفرن به ... على عثرة إن أمكنتك عواثره
وقارب إذا ما لم تجد حيلة له ... وصمم إذا أيقنت أنك عاقره
الأقيشر واسمه المغيرة بن عبد الله بن الأسود بن وهب من بني ناعج ابن عمرو