عياض الثمالي. شامي يقول لشر حبيل بن السمط لما بويع معاوية من قصيدة:
فإن ابن حرب ناصب لك خدعة ... تكون علينا مثل راغية البكر
فإن نال ما نرجو له كان ملكنا ... هنيئاً له والحرب قاصمة الظهر
وإن علياً خير من طئ الحصى ... من الهاشميين المداريك للوتر
لله في رقاب الناس عهد وذمة ... كعكهد أبي حفص وعهد أبي بكر
فبايع ولا ترجع إلى العقب كافراً ... أعيذك بالله العزيز من الكفر
عياض بن درة الطائي ودرة أمه وه أحد بني ثعلبة بن سلامان بن ثعل إسلامي. يقول:
تعالوا نخبركم بما قدمت لنا ... أوائلنا في المجد عند الحقائق
ونحن منعنا من معد نساءكم ... وأنتم حلول بين فيد وناعق
وله:
وأنت الذنابي يا نهيك بن قعنب ... ونحن إذا طار الجناح قوادمه
إذا ما غمزنا من عنانك غمزة ... وهت عضداه واطمأنت شكائمه
عياض بن أم سهمة الخزاعي إسلامي يقول:
هاجتك أطلال ومنزلة قفر ... خلا منذ أخلى أهلها حجج عشر
عياض بن معبد المدني مولى البهزيين. هو القائل يرثي عيسى بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله:
ألا أيها الركب الذين مزارهم ... بعيد وممساهم من الأرض نازح
ألموا على عيسى إذا ما قفلتم ... فقولوا أبا موسى لعلك رائح
ألموا عليه واعقروا من مطيكم ... وجودوا عليه بالدموع السوافح
وقولوا له لم يقر بعدك نازل ... فهلا فداك الباخلون الشحائح
وقولوا له إن البلاد لفقده ... بكت جزعاً أعلامها والأباطح
باب
ذكر من اسمه عصام
عصام بن مقشعر البصري. هو الذي قتل محمد بن طلحة بن عبيد الله يوم الجمل وكان هو ومحمد بن طلحة مع علي رضي الله عنه ونهى عن قتله وكان كلما حمل عليه رجل يقول نشدتك بحاميم. فينصرف عنه. فيقان إن عصاماً قتله ويقال قاتله كعب بن مدلج الأسدي ويقال الأشتر النخعي ويقال شداد بن معاوية العبسي والأول أثبت وقاتل محمد بن طلحة هو القائل: