وقال النضر بن سلمة المروزي:«ابن أبي أويس كذاب، كان يحدث عن مالك بمسائل ابن وهب».
ونقل العقيلي في الضعفاء عن ابن معين:«ابن أبي أويس يسوى فلسين».
ونقل العقيلي في الضعفاء عن ابن معين «ابن أبي أويس لا يسوى فلسين».
وذكر أحمد بن يحيى عن يحيى بن معين:«ابن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديث».
[مناقشة موراني في ادعائه]
وقبل أن أناقش الأستاذ موراني أود أن أُذكِّر بما كتبته قبل قليل عن محاسبة المحدثين لإمام الأئمة مالك بن أنس نفسه، حيث لم يغفر له، لأنه كان قد أخطأ في عمرو بن عثمان، فقال: عمر بن عثمان. في بيئة يصل تقديس العلم وحرية البحث، والتنقيب عن الصواب إلى هذه المنزلة الرفيعة، يكون من المستحيل أن يضع إسماعيل بن أبي أويس أحاديث موضوعة أو حديثاً واحداً موضوعاً لحل الاختلافات الفقهية ولا يجد الباحث دليلاً مادياً ملموساً واحداً على ذلك.
وكنت أتمنى من الأستاذ موراني، وهو ينتمي إلى المدارس الغربية المولعة بالتحليل، وضرب النصوص الصحيحة الواضحة عرض الحائط - وسأقدم دليلاً