النوازل على الحديث فعلام يعتمد؟ وممَّ يستنبط المسلمون أحكام الشريعة لحل مشاكلهم؟.
والقول بأن كتابه كان يشتمل على تسعة آلاف حديث أو أكثر فهو محل نظر.
فقد اعتنى المحدثون قديماً في جمع الروايات المتعددة للموطأ.
ولقد درس الغافقي المتوفى سنة ٣٨٥ هـ الموطآت المختلفة. وكذلك الدارقطني وآخرون، ونتائج دراساتهم لا تؤيد ما نقلته من الأقاويل.
[الغافقي ودراسته للموطآت]
لقد درس الغافقي عدداً من الموطآت فقال:
في مسند الموطأ اشتمل كتابنا هذا على ستمائة حديث وستة وستين حديثاً، وهو الذي انتهى إلينا من مسند موطأ مالك.
قال: «وذلك أني نظرت في الموطأ من ثنتي عشرة رواية رويت عن مالك. وهي رواية:
١ - عبد الله بن وهب.
٢ - وعبد الرحمن القاسم.
٣ - وعبد الله بن مسلمة القعنبي.
٤ - وعبد الله بن يوسف التنيسي.
٥ - ومعن بن عيسى.
٦ - وسعيد بن عفير.
٧ - ويحيى بن عبد الله بن بكير.
٨ - وأبي مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري.
٩ - ومصعب بن عبد الله الزبيري.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute