وأمر آخر: في حالة التصوير لا يمكن الضغط على الجلد، ولذلك يختفي في التصوير الجزء الأخير من السطر أو بداية السطر أحياناً، ويقع الباحث في ضيق وحرج شديد.
[محاسنها: رموز للروايات القديمة]
لقد ذكر الناسخ رحمه الله في نهاية الكتاب، فقال: «كل ما فيه من العلامات هكذا ع بهذه الصورة فهو لعبيد الله.
وما فيه من هذه الصورة ح فهو لابن وضاح، إما رواية عن يحيى أو إصلاح عليه.
وما في هكذا ط فهو ابن فطيس.
وما فيه هكذا ش فهو ابن المشاط.
وهـ كذا أبو الوليد الوقشي.
وما فيه ك كذا فإنما هو تقييد عن البكري في أسماء المواضع.
وما فيه ع هكذا فهو ابن عبد البر.
وما فيه ع كذا فهو أبو علي الجياني.
وما فيه حـ هكذا فهو الباجي.
وقد أصرح فيه في بعض الروايات باسم الراوي: ابن سهل، وابن حمدين وغيره. وش هكذا ابن سراج أبو مروان.
وإذا كتبت ق هكذا فإنما هو ما نقلته من كتاب شيخي أبي إسحاق بن قرقول رحمه الله.
وما فيه ص هكذا فهو الأصيلي.
وإذا كان ط في شرح لفظ فهو البطليوسي».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute