أم المؤمنين، تزوجها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمكة، وهي بنت ست سنين، وبنى بها بالمدينة منصرفة من بدر في شوال سنة اثنين من الهجرة، وهي بنت تسع سنين
روت عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعن أبيها، وعمر، وسعد، وفاطمة الزهراء، وجماعة غيرهم
وعنها ابن عمر، وابن عباس، وابن الزبير، وأبو هريرة، وعدة من الصحابة، وخلق من التابعين
قال أبو موسى: ما أشكل علينا أصحاب محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديث قط فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علماً
وقال مسروق: رأيت مشيخة أصحاب محمد الأكابر يسألونها عن الفرائض
وقال الزهري: لو جمع علم عائشة إلى علم جميع أزواج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعلم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل
توفيت سنة سبع وخمسين، وقيل: سنة ثمان وخمسين، وفنت بالبقيع رضي الله عنها ⦗١٢٥⦘