وقال الأشهب: «كان مالك يستعمل الطيب الجيد المسك وغيره».
قال ابن أبي أويس: ما رأيت في ثوب مالك حبراً قط.
[داره]
وكانت داره واسعة جداً حتى تتسع للعدد الكبير من الطلاب.
وكانت دار مالك بن أنس التي كان ينزل بها بالمدينة دار عبد الله بن مسعود.
قال أحمد بن صالح: مالك بن أنس لم يكن له منزل. كان يسكن بكراء إلى أن مات.
ولذلك يرى بعض الباحثين أنه كان يستكري بيت عبد الله بن مسعود.
[مأكله ومشربه]
قال إسماعيل بن أبي أويس: «كان في كل يوم لحمه درهمان، وكان يأمر خبازه سلمة في كل يوم جمعة طعاماً كثيراً.
قال مطرف: لو لم يجد مالك كل يوم درهمين يبتاع بهما لحماً إلا أن يبيع في ذلك متاعه لفعل. وكانت وظيفته في لحمه.
وقال ابن أبي حازم: قلت لمالك: ما شرابك يا أبا عبد الله؟
قال: في الصيف السكّر، وفي الشتاء العسل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute