للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

و (طلحة) (١): هو ابنُ عُبيدِ الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي صاحب المواقف والفضائل، وهو الذي كان مع النَّبي في وقعةِ أُحد، وكان يذبُّ عنه، وكان يقي الرسول النبلَ بيده، ويُناضلُ عنه حتى أُصيب فَشُلَّت يده في سبيل الله (٢)، نصرةً لرسول الله .

و (عامر فِهْرٍ) (٣): يريدُ به أبا عبيدة عامر بن فهر، فهو فِهري، كما تقول: أبو بكرٍ تيمي من بني تيم، وعمرُ عدوي، وعثمانُ أُموي، وعليٌّ هاشمي، وكذلك عامرُ فِهرٍ فِهري، وهو أبو عبيدةَ عامرُ بنُ عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب ابن ضبة بن الحارث بن فِهرٍ القُرشي، وهو الذي قال فيه الرسول : «إنَّ لكل أمةٍ أمينًا، وإنَّ أمينَنا أيَّتُها الأمة أبو عبيدة بن الجراح» (٤).

وفِهْر: أحدُ أجدادِ النَّبيِّ ، وهو الجدُّ العاشرُ، فرسول الله هو محمدُ بنُ عبدِ الله بنِ عبدِ المطَّلب بن هاشم بن عبد مناف ابن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فِهر (٥)، والمشهورُ أنَّه هو الذي لُقِّب بقريش (٦).


(١) ينظر: الإصابة (٥/ ٤١٧ رقم ٤٢٨٨).
(٢) أخرج البخاري (٤٠٦٣) عن قيس بن أبي حازم، قال: قال: «رأيت يد طلحة شلَّاء وقى بها النبي يوم أحد».
(٣) ينظر: الإصابة (٥/ ٥٠٨ رقم ٤٤٢١).
(٤) أخرجه البخاري (٣٧٤٤)، ومسلم (٢٤١٩ - ٥٣) عن أنس بن مالك .
(٥) ينظر: زاد المعاد (١/ ٧١).
(٦) ينظر الخلاف في: سيرة ابن هشام (١/ ٩٣)، والإنباه على قبائل الرواة لابن عبد البر (ص ٤٢).

<<  <   >  >>