للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومات بها، سنة ثمانين للهجرة (١).

وقبل وفاته، قيل أنه ضاقت يد عبد الله بن جعفر، فصلى الجمعة في مسجد... رسول الله؛ وقال: اللهم إنك عودتني عادة جريت عليها، فإن انقضت مدة عادتي فاقبضني إليك وتوفني مسلماً وألحقني بالصالحين، فمات في الجمعة الأخرى، وتوفي وهو ابن ثمانين سنة مات عام الجحاف (٢).

وقيل: توفي وسنه تسعون سنة (٣).

وقيل توفي سنة أربع وثمانين، وقيل سنة خمس وثمانين، وقيل سنة ست وثمانين، وقيل سنة تسعين (٤).

قال ابن عبد البر: «والأول عندي أولى، وعليه أكثرهم أنه توفي سنة ثمانين» وقال النووي بعد أن ذكر أنه توفي سنة ثمانين: "هذا هو الصحيح وقول الجمهور، وصلى عليه أبان بن عثمان وهو والي المدينة.


(١) انظر: الكامل في التاريخ لابن الأثير (٢/ ٣٠٧)، تاريخ الإسلام للذهبي (٥/ ٣٤١)، فوات الوفيات للكتبي (٢/ ١٧٠)، وانظر الاستيعاب لابن عبد البر (١/ ٢٦٥).
(٢) الباب الأنساب والألقاب والأعقاب للبيهقي (١/ ٢٤).
(٣) الوفيات لابن قنفذ (١/ ٢)، وانظر الاستيعاب لابن عبد البر (١/ ٢٦٥).
(٤) الكامل في التاريخ لابن الأثير (٢/ ٣٠٧)، وانظر الاستيعاب لابن عبد البر (١/ ٢٦٥).

<<  <   >  >>